الوقت- أكد المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا جيمس جيفري، في حديث صحفي اليوم أن واشنطن لا تعتزم إخراج طهران من سوريا بالقوة.
ولفت المسؤول الأمريكي الى إن الرئيس دونالد ترامب يصر على بقاء الأمريكيين في سوريا حتى لحظة انسحاب القوات الإيرانية من هناك، وأن "دولا أخرى موافقة على ذلك".
وحسب جيفري، فإنه ليس للوجود الأمريكي في سوريا أن يكون عسكريا بالضرورة، "فهناك سبل كثيرة للحفاظ عليه، ولا شك أننا قد أصبحنا موجودين هناك دبلوماسيا".
وأشار إلى إن واشنطن لا تعتزم إجبار طهران على الخروج من سوريا، وقال: "لن نعمل على إرغام الإيرانيين على الانسحاب من سوريا، بل نعتقد أن الروس أنفسهم غير قادرين أيضا على إزاحة الإيرانيين من هناك، لأن استخدام القوة يدفع إلى الرد بالقوة ويصنع الحرب".
وأوضح جيفري أن "الأمر ينحصر في صنف الضغط السياسي"، لأن طهران موجودة في سوريا بدعوة من السلطات السورية، وقال: "نعتقد أنه في نهاية العملية السياسية أو في نقطة ما من هذه العملية ستشعر الحكومة السورية أنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الإيرانية في سوريا".
واكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في وقت سابق، بأنه ليس بوسع أحد إرغام إيران على شيء، مؤكداً أنّ إيران ستبقى في سوريا مادام الطلب السوري قائماً والإرهاب مستمراً.
وقال قاسمي: "لا يمكن لأحد إجبار إيران على القيام بعمل ما، وإنّ إيران ستبقى في سوريا ما دام هناك إرهاب، وطالما أنّ الحكومة السورية تريد ذلك، من ينبغي أن يخرج هو من دخل من دون إذن الحكومة السورية".